اختبار الانحناء هو اختبار يقيّم أداء المواد – خاصةً انحنائها- عند تعرُّضها لأحمال الضغط. تساعد هذه الدراسة هيكل مشروعك في تحديد كفاءته في التعامل مع الأحمال.
عدم فهم خصائص مُرونة المواد التي تشكّل هيكل مشروعك يمكن أن يؤدي إلى تأثير مدمّر عليه على المدى الطويل. عند إجراء اختبارات مُعقّدة وحسّاسة مثل هذه، تُعتَبر الدقّة والإحكام عاملان أساسيّان لتوفير نتائج موثوقة، وبالتالي هما الأولوية في المختبرات العربية. تشمل خدماتنا لاختبار الانحناء ما يلي:
خلال هذه المرحلة، نقيس ونقيّم الانحناءات والانحرافات في الأعمدة والألواح وغيرها من العناصر الهيكلية الحرجة لاقتراح حلول علاجية بناءً على نتائج الاختبار.
نراقب بعناية الانحناءات التراكمية التي تحدث مع مرور الوقت لفهم الحالة القائمة للهيكل وتنبّؤ أداؤه المستقبلي.
يستخدم فريقنا في المختبرات العربية البرامج والتقنيات المتقدّمة لإجراء تحاليل الإنحناء على المشاريع والهياكل المعقّدة.
لفهم وظيفة وأهمية وفوائد اختبارات الإنحناء، نعرض فيما يلي قائمة بأمثلة عن المشاريع التي تتطلّب هذا النوع من الاختبارات لضمان الأداء المتين على مدى عمر الهيكل:
المباني العالية هي هياكل مُعقّدة تتطلّب تحليلاً دقيقاً للانحناء لضمان أقصى الأمان والاستقرار. ولأن التغييرات الهيكلية الطفيفة يمكن أن تتطّور وتتسبّب في أضرار بليغة لهيكل مشروعك، فإن اختبار الانحناء يمكن أن يكشف عن جميع التغييرات الدقيقة، مهما كانت بساطتها.
الجسور هي هياكل بنية تحتيّة مُعقّدة تتطلّب اختبارات الانحناء الدورية لضمان سلامة الشاغلين. يمكن لاختبار الانحناء تحديد العيوب الهيكلية أو التشوّهات التي قد تؤثّر على قوّة واستقرار الجسر.
المرافق الكبيرة مثل الملاعب عادةً ما تمتلك مُتطلّبات هيكلية محدّدة تتطلّب اختبارات الانحناء الدقيقة. يضمن اختبار الانحناء الحفاظ على سلامة الهيكل وتجنُّب تعريض سلامة الشاغلين للخطر.
الهياكل الصناعية مثل المصانع والمستودعات تتطلّب أيضًا اختبارات الانحناء الدقيقة لضمان قدرتها على تحمُّل الأحمال الثقيلة والاهتزازات.
مكن أيضًا أن تستفيد المباني السكنية القديمة التي خضعت لعدّة تجديدات من اختبارات الانحناء بسبب التدهور الإنشائي المتواتر. يمكن لاختبار الانحناء التعرُّف على أي انحراف أو تشوّه أو تشقُّق في الأعمدة والجسور والبلاطات والجدران في مبناك السكني.